قال محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين انه يجب على الجميع مراجعة موقفه ولا يمكن أن نتحمل الوضع القائم في محيط الاتحادية وتفاقم الأزمة وحدنا ولكننا على استعداد للحوار والتوافق.
وشدد علي أن التوافق مسئولية الجميع وتساءل أي ديمقراطية يحاول من خلالها الطرف الثاني فرض الشروط قبل الحوار، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب الحرية والعدالة بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية تحت عنوان " اعرف دستورك".
وأكد أن الثورة المضادة وفلول النظام السابق وراء اشتعال الموقف والأزمة المتفاقمة أمام قصر الاتحادية.
وأضاف أن أعداء الثورة استخدمت الخطاب الإعلامي الموجهة لإشعال الأزمة واختلاق الوقائع بالإضافة إلى اللقاءات المستترة التي تتم بين البعض منهم والسفيرة الأمريكية، علي حد قولة.
وأشار أن صدور الإعلان الدستوري المكمل كان يهدف لحماية اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى من الحل بعدما تسربت أنباء عن حتمية حله والتربص لحل المؤسسات وتعطيلها.
وقال إن الدستور ليس قرآن منزل ويمكن تغييره وتعديله وان 1/5 أعضاء مجلس الشعب يمكنهم أن يغيروا الدستور وهو ما كفلته المادة 218 بالدستور.
وأشار إلي أن الدستور اشتمل على إرضاء كافة الانتماءات ولم نغير حرفا من التوافقات والتنازلات التي تم الاتفاق عليها
وأكد أن الأقباط انسحبوا بعد ما تكفل لهم الدستور بحرية شرائعهم في المادة الثالثة وهي ما تعد نقله خاصة فيما اشتمل على السماح لهم ببناء دور العبادة لهم في الدستور وليس في قانون كما كانوا يطالبون من قبل وأعتبر إن موقفهم بالانسحاب لموقفهم السياسي وليس طائفي .