قالت قناة عبرية «خاصة»، مساء الإثنين، إن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد سيزور القاهرة الأسبوع الجاري، ويخطط للقيام بـ«بادرة تكريم» لعبد الفتاح السيسي، عبر إعادة قطع أثرية مصرية مهربة.
وحتى الآن لم تصدر إفادة رسمية من تل أبيب ولا القاهرة بشأن هذه الزيارة.
وأضافت القناة العبرية أن لابيد سيلتقي وزير الخارجية سامح شكري ومسؤولين مصريين آخرين كبار.
والغرض من هذه الزيارة السياسية- الأمنية هو بحث القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، مع التركيز على مسألة الأسرى والمفقودين «الإسرائيليين»، وفق القناة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أكثر من مرة، أنها تحتفظ بأربعة «إسرائيليين» داخل غزة، دون الكشف عن مصيرهم ولا وضعهم الصحي، وهي ترغب بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وهؤلاء الأربعة هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014، بينما دخل الآخران القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وذكرت القناة أنه حتى الآن «لم يؤكد المصريون للجانب الإسرائيلي ما إذا كانت الزيارة ستشمل لقاء لابيد بالرئيس السيسي».
وتابعت: «يخطط لابيد للقيام ببادرة تكريم للسيسي «لم تذكر سببه» حال التقى به، حيث ستعيد إسرائيل إليه قطع أثرية مصرية تم تهريبها إليه بشكل غير قانوني وتم حفظها حتى الآن من جانب سلطة الآثار الإسرائيلية»، دون تفاصيل.
ومن المتوقع أن يبحث لابيد مع المسؤولين المصريين قضايا إقليمية، منها أفق التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب قضايا سياسية وأمنية أخرى، وفق القناة.
والتقى السيسي، في سبتمبر الماضي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بمنتجع شرم الشيخ، في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر منذ 10 سنوات.
وترتبط مصر مع الاحتلال الإسرائيلي بمعاهدة سلام منذ عام 1979، لكن عادة ما يوصف هذا السلام بالبارد على المستوى الشعبي المصري.
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط 5 دول عربية أخرى هي الأردن والإمارات والبحرين السودان والمغرب، بعلاقات رسمية معلنة مع الاحتلال.