أعلن حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في مداخلة تلفزيونية إن الوزارة تجري أبحاثا حول متحور كورونا الجديد، وأكد أنه تم رفع درجة الاستعداد في الموانئ الجوية والبحرية للتعامل مع القادمين من الدول التي ظهر بها.
وذكر حسام عبد الغفار، أن اللجان العلمية والخبراء والباحثين بالوزارة والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية يقومون بدراسة جميع البيانات الأولية المتعلقة بهذا التحور.
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الخميس، إن السلالة التي أطلق عليها اسم “1.1.529B” تحتوي على ما يسمى “بروتين سبايك” وهو مختلف تماما عن البروتين الموجود في فيروس كورونا الأصلي الذي صممت لقاحات “كوفيد-19” لمقاومته.
وتحمل السلالة الجديدة ضعف عدد التحورات في السلالة “دلتا”، ومن بينها تلك المرتبطة بتفادي الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.
وأفاد علماء بأن هناك حاجة إلى دراسات معملية لتقييم احتمالية أن تسفر التحورات عن انخفاض كبير في فاعلية اللقاحات.
وفي غضون ذلك، أكد وزير الصحة البريطاني، سجيد جاويد، في تصريح صحفي: “ما نعرفه هو أن هناك عددا كبيرا من الطفرات، وربما ضعف عدد الطفرات التي رأيناها في متغير دلتا”.
وتابع: “وهذا من شأنه أن يشير إلى أنه قد يكون أكثر انتقالا وأن اللقاحات التي تتوفر لدينا حاليا قد تكون أقل فعالية”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال علماء من جنوب إفريقيا إنهم اكتشفوا السلالة الجديدة من الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19” في أعداد صغيرة، ويعملون على فهم تداعياتها المحتملة.
وصرح العلماء، في مؤتمر صحفي، أن هذه السلالة تحتوي على “مجموعة غير عادية للغاية” من التحورات، والتي تثير القلق لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفادي الاستجابة المناعية للجسم وتجعلها أكثر قابلية للانتقال.
وعُثر على السلالة الجديدة أيضا في بوتسوانا وهونغ كونغ حيث قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إنه لم يتم اكتشاف أي حالات لهذه السلالة في بريطانيا وإن علماءها على تواصل مع زملائهم في جنوب إفريقيا للاطلاع على بياناتهم.