توج فيلم «ريش» لمخرجه عمر الزهيري، مساء السبت، بحائزة «التانيت الذهبي»، وذلك خلال ختام مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثانية والثلاثين.
وانطلق المهرجان السبت 30 أكتوبر واستمر حتى السبت 6 نوفمبر الجاري، وشارك في مسابقته الرسمية 54 فيلما روائيا ووثائقيا.
وهذا العمل هو أول فيلم روائي طويل للمخرج الزهيري، واشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، وهو من بطولة سامي بسيوني ودميانا نصار ومحمد عبد الهادي.
وحصد «ريش» في المهرجان 4 جوائز، حيث حاز جائزة «الطاهر شريعة» للعمل الأول، إلى جانب حصوله على جائزة «التانيت الذهبي» لأفضل فيلم عربي، كما حصل على جائزة أفضل سيناريو، وحصلت بطلته دميانة نصار على جائزة أحسن ممثلة، .
وسبق وأن فاز الفيلم بالجائزة الكبرى لمسابقة أسبوع النقاد الدولي في مهرجان «كان» الفرنسي، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان «الجونة».
كما حصل فيلم «نار الربيع» من ليسوتو للمخرج جيريماه موز على جائزة التانيت الفضي، فيما حصل الفيلم التونسي «عصيان» للمخرج الجيلاني السعدي، على «التانيت البرونزي».
وأسندت جائزة «تنويه خاص» مناصفة لفيلم «أميرة» لمخرجه محمد دياب، وفيلم «فرططو ذهب» للمخرج التونسي عبد الحميد بوشناق.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، أحرز فيلم «حياة القرن» للمخرج الصومالي مو هاراو على جائزة «التانيت الذهبي».
كما فاز فيلم «كيف تحولت جدتي لكرسي» للمخرج اللبناني نيكولا فتوح بجائزة «التانيت الفضي»، بينما حاز فيلم «في بلاد العم سالم» للمخرج التونسي سليم بالهيبة على جائزة «التانيت البرونزي».
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، حاز فيلم «فلسطين الصغرى» للمخرج الفلسطيني عبد الله الخطيب على جائزة «التانيت الذهبي» فيما كانت جائزة «التانيت الفضي» من نصيب فيلم «آخر ملجأ» للمخرج المالي سماساكو أوصمان.
أما «التانيت البرونزي» فقد حازها فيلم «كما أريد» للمخرجة الفلسطينية سماهر القاضي.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، حاز فيلم «الرعاة» لمخرجه تيبوهو ادكان من جنوب إفريقيا على جائزة «التانيت الذهبي» فيما كانت جائزة «التانيت الفضي» من نصيب فيلم «ثم يحرقون البحر» لمخرجه مجد الرميحي من قطر.
كما حاز فيلم «لا ترتاح كثيرا» لمخرجته اليمنية شيماء التميمي على «التانيت البرونزي».
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الختام، قال رضا الباهي المدير العام للمهرجان إن «هذه الدورة استطاعت إنجاح فعالياتها رغم بعض الهفوات والنقائص لكنها استطاعت جلب أفلام عربية وأجنبية».
وأضاف أن «هذا المهرجان نجح في إعادة الروح لقاعات السينما التي أغلقت أبوابها أمام عشاقها بسبب كورونا لمدة سنة ونصف حيث عاد جمهور الفن السابع ليستنشق جمال الحياة لكن بإتباع البروتوكول الصحي وضرورة الاستظهار بالجواز الصحي».