قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه «لا مكان لقنصلية أميركية تخدم الفلسطينيين في القدس».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية يائير لابيد، والمالية أفيغدور ليبرمان، مساء السبت، تعقيبا على نجاح ائتلافهم بتمرير الميزانية العامة لعام 2022.
وأضاف بينيت: «نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما، القدس هي عاصمة دولة إسرائيل».
وأقر الكنيست فجر الجمعة، مشروع ميزانية الدولة، للعام المقبل 2022، بالقراءتين الثانية والثالثة، بعد يوم على إقرار ميزانية العام الجاري 2021.
ويبلغ حجم الميزانية للعام الحالي، والذي تمت المصادقة عليه فجر الخميس 432 مليار شيكل فيما يبلغ حجم الموازنة للعام المالي المقبل 452 مليار شيكل «الدولار: 3.11 شيكل».
وأغلقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القنصلية في العام 2019، وجعلتها قسما في السفارة الأميركية بعد نقلها من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في أكثر من مناسبة في الأشهر الأخيرة، إنها ستمضي قدما في إعادة فتح القنصلية التي من مهامها تنسيق العلاقة مع الفلسطينيين.
ورحب الفلسطينيون بقرار الإدارة الأميركية إعادة فتح القنصلية، وطالبوا بسرعة تنفيذ القرار.