هدد مسؤولون في الإدارة الأميركية، بفرض عقوبات «قاسية» على إثيوبيا، في حال تأكدت صحة التقارير حول استخدام طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية لنقل الأسلحة إلى مناطق الحرب المندلعة في البلاد.
وأضاف مسؤول في إدارة بايدن في تصريحات إعلامية أن تلك الادعاءات خطيرة للغاية، وذلك قد يشكل انتهاكا محتملا لاتفاقية شيكاغو (حول الطيران المدني الدولي). ويتعارض استخدام الطائرات المدنية لنقل المعدات العسكرية مع القواعد ويعرض طائرات الركاب حول العالم للخطر”.
وأكد أن الولايات المتحدة لن تمتنع عن استخدام كافة الأدوات التي تمتلكها لوقف النزاع في إثيوبيا، بما في ذلك فرض عقوبات على المسؤولين عن النزاع.
وقال: “لدينا قدرات لفرض العقوبات ونحن مستعدون لاستخدامها والأدوات الأخرى المتوفرة دلينا ضد أولئك الذين يتسببون بإطالة أمد المأساة في تيراي”.
وكانت قناة “سي إن إن” قد أفادت يوم الأربعاء بأن السلطات الإثيوبية استخدمت طائرات الخطوط الجوية الوطنية لنقل الأسلحة من وإلى إريتريا في الأشهر الأولى من النزاع في إقليم تيغراي الذي تسبب بأزمة إنسانية حادة.
وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إنها تلتزم التزاما كاملا بجميع القواعد الوطنية والإقليمية والدولية الخاصة بالطيران، ولم تنقل أي سلاح أو عتاد عسكري على متن طائراتها.
