لقي رسام الكاريكاتير السويدي، لارش فيلكس، مصرعه، الأحد، في حادث سير مروع، بعد قضائه عدة أعوام تحت الحراسه المشددة خوفا من الاغتيال، عقب نشره رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتفحمت جثة فليكس عقب احتراق السيارة التي كان يستقلها خلال الاصطدام الذي راح ضحيته رجلا شرطة كانا برفقته، اصطدمت سيارتهم مع شاحنة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة السويدية.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه «يتم التحقيق بالحادث مثل أي حادث سير آخر، لكن لأن الأمر يتعلق أيضا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق».
ووقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة، عندما اصطدمت السيارة التي كان فيلكس يستقلها بشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، وفق الشرطة.
وخضع فيلكس لحماية الشرطة، منذ أن أثار أحد رسومه الكاريكاتيرية الذي تضمن إساءة للنبي محمد غضب المسلمين، وكان تنظيم «القاعدة» قد عرض 100 ألف دولار جائزة لمن يقتل فيلكس.
كذلك تسببت رسومه بتوترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فريدريك راينفلدت إلى لقاء سفراء دول إسلامية لتخفيف التوتر.