قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة والمنعقدة بالتجمع الخامس بإحالة أوراق 7 متهمين من أقباط المهجر إلي مفتي الجمهورية لإبداء الرأي بإعدامهم، والنطق بالحكم بجلسة 29 يناير علي المتهم الثامن؛ لاتهامهم بقضية الفيلم المسيء للنبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم.
طالب خالد ضياء-ممثل نيابة امن الدولة- رئيس النيابة بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين والقصاص منهم في ثاني جلسات محاكمة 8 متهمين "غيابيا" في قضية الفيلم المسيء للنبي الكريم، والتي تنظرها محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار سيف النصر سليمان.
وأكد "ضياء" أن "الإسلام آخى بين القلوب والأرواح واستطاع الجمع بين كافة الشعوب والألوان تحت مظلة واحدة و أن هناك العديد من المحاولات لتقسيم مصر و أرضها من خلال إثارة نار الفتنة الطائفية، و أن بعض السفهاء لا يعلمون المودة و الرحمة الذي زرعها النبي محمد بأحاديثه عن احترام حقوق الإخوة الأقباط".
وأضاف "ضياء" أن موريس صادق اعترف رسميا باشتراكه في إنتاج ذلك الفيلم، وأن تلك القضية تنطق بأدلة الإثبات و ليس هناك أي داعي للبحث عنها .
وقامت المحكمة خلال الجلسة بفض الإحراز وشاهدوا مقطع صغير من الفيلم المسيء وتعليقات المتهمينعصمت زقلمة ، وموريس صادق وهم يتحدثون عن تقسم مصر ودولة الأقباط والقس جونس وهو يقوم بحرق المصحف .
وأكد ناصر العسقلاني- مقيم الدعوي ومدعي مدني بالقضية أن الحكم طبق القانون تطبيقا صحيحا "لأننا عندما تقدمنا بهذا البلاغ طالبنا بتطبيق النصوص العقابية التي تقضي بإعدام هؤلاء المتهمين وذلك لأنهم ارتكبوا فعلا عمدا لتقسيم البلاد إلى دويلات على أساس ديني وعرقي، واستغلوا الدين لنشر أفكار متطرفة تحض علي كراهية المسلمين".
