طالبت شبكة مراسلون بلا حدود، الأمم المتحدة بالتدخل حتى يتم إطلاق سراح الصحفي المتقاعد توفيق غانم، الذي كان يدير مكتب وكالة الأناضول للأنباء في مصر حتى عام 2015، على وجه السرعة.
وفي بيان لها قالت الشبكة: «طال غانم الاحتجاز التعسفي شأنه شأن ما لا يقل عن 27 من الفاعلين الإعلاميين في البلاد».
ووجهت مراسلون بلا حدود رسالتها إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة المعنيين بحرية التعبير و التعذيب و استقلال القضاء وحق التمتع من الصحة وفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاعتقالات التعسفية.
ودعت الشيكة في رسالتها إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة تجاه السلطات المصرية للإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس التحرير السابق للموقع الإخباري إسلام أونلاين ومدير مكتب وكالة الأناضول للأنباء في القاهرة بين 2013 و2015.
وكانت السلطات قد اعتقلت توفيق غانم من منزله فجر 21 مايو ثم اقتيد إلى مكان مجهول مكث فيه خمسة أيام قبل مثوله أمام نيابة أمن الدولة في 26 مايو ووضعه قيد الحبس الاحتياطي بتهمة «الانتماء إلى جماعة إرهابية».
ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد حبسه كل أسبوعين في غيابه أو دون حضور محاميه، علما أن أسرته لم تتمكن من زيارته إلا بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله.
وبحسب مراسلون بلا حدود، فإن توفيق غانم أصبح مثار اهتمام خاص لدى السلطات المصرية خلال السنوات التي قضاها في وكالة الأناضول للأنباء وتأثيره في خطها التحريري.
ويواجه توفيق غانم خطر تدهور حالته الصحية في السجن، حيث يعاني من مرض السكري الذي يحتاج إلى مراقبة طبية مستمرة وعلاج منتظم.
يُذكر أن مصر تقبع في المرتبة 166 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة.