قال زيرهون آبيبي عضو فريق التفاوض الإثيوبي أنه وفق القانون الدولي فلا وجود لما يسميه المصريون الحق التاريخي في مياه النيل، وإنما مشاطرة المياه بصورة منصفة بين الدول المشاطئة.
وأكد آبيبي أن بلاده هي بلد المنبع ومن حقها أن تستفيد من هذه المياه وأن الهدف من تشغيل السد هو توليد الكهرباء، مشيرًا إلى أن بلاده تحتاج حصة من مياه النيل الأزرق شأنها شأن دولتي المصب، وأنه ليس من المقبول عدم حصول إثيوبيا على حصة من المياه.
موضحا أن ما تسميه مصر حقًا تاريخيًا إنما يقسِّم المياه إلى 55.5 مليار متر مكعب لمصر، و18.5 مليار متر مكعب للسودان، في حين يتبخر أكثر من 15 مليار متر مكعب في الصحراء.
وقال إن بلاده ماضية في الملء الثاني للسد، وإنه من المستحيل إيقاف التعبئة لا سيّما وأن دولتي المصب وقعتا على اتفاقية المبادئ، عام 2015.
وقال بيان للخارجية الإثيوبية إن الاتحاد الافريقي تمكّن من التوصل إلى تفاهم في كثير من القضايا، وأنه قادر على معالجة مخاوف كل الأطراف.
وأضاف البيان أن العملية التفاوضية كشفت عن التحديات طويلة الأمد التي تتعلق بغياب معاهدة مياه وآلية لحوض النيل.