بحث وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أزمة “سد النهضة” وسبل تحريك جمود عملية السلام بالشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن الخارجية، أن شكري التقى في بروكسل مع وزراء الخارجية الأوروبيين، من دون تحديدهم أو تفاصيل عن الزيارة.
وشهد اللقاء “تشاورا حول عدد من القضايا الإقليمية، أبرزها ملف سد النهضة (..) والقضية الفلسطينية وتحريك عملية السلام من أجل الدفع قدما نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة”.
وجدد شكري التأكيد على أهمية “وضع خارطة طريق في ملف سد النهضة الإثيوبي للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد”، بحسب ذات المصدر.
كما أعرب عن تقدير بلاده لبيان الاتحاد الأوروبي الأخير، الذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب (مصر والسودان).
والخميس، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة بشأن نزاع السد عقب 3 أيام على إعلان إثيوبيا بدء ملئه للمرة الثانية، لكنه لم يصدر قرارا بشأنه وأعاد الملف إلى الاتحاد الإفريقي، دون تحديد إطار زمني للمفاوضات.
كما أشار الوزير المصري، خلال اللقاء، لمواصلة جهود بلاده من أجل تحقيق السلام والاستقرار في إطار حل الدولتين، فضلا عن العمل لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية.
ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.