أعلن المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، المهندس محمد غانم في تصريحات صحفية، أن إثيوبيا أخطرت مصر رسميا ببدء الملء الثاني لسد النهضة.
جاء ذلك قبل الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن الخميس المقبل لبحث قضية السد.
وقال غانم إن إثيوبيا ما زالت تتحدى كل الأعراف والقوانين الدولية، وتعتبر نهر النيل -وهو نهر دولي- بأنه ملك لها، كما أنها في هذا الأمر، لم تنظر قط لمصالح دولتي المصب.
وأضاف غانم أن إثيوبيا لم يهمها أن تتأثر مصر والسودان ويتضررا أم لا، كما أنها للأسف الشديد مصرة على اتخاذ إجراءات أحادية.
وقال: «إثيوبيا دولة عاوزه تتصرف لوحدها وخلاص، وتأخذ كل الإجراءات بشكل أحادي دون أي تفاوض»، وتابع: «لكن من الواضح أمام العالم أن مصر تريد التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة».
وأضاف: «إزاي إثيوبيا تعمل إجراء أحادي دون أي تفاوض على نهر دولي بشكل منفرد»، مبينا أن إثيوبيا عندما قالت إنها سترسل لمصر بعض البيانات منذ شهرين رفضنا هذا الأمر.
وأنهى غانم كلامه قائلا: «إحنا مش عاوزين بيانات وخلاص، لازم يكون فيه اتفاق يحكم التعاون بين الأطراف، إللي بيحصل ده أمر مرفوض، ولازم يكون فيه اتفاق بين الدول الثلاثة، ولا يصح أخذ إجراء بشكل منفرد على نهر دولي».