قال الجيش التركى اليوم الاثنين، إن صواريخ أرض جو من حلف شمال الأطلسى من المقرر نشرها قرب الحدود التركية السورية، ستستخدم فى حماية الأراضى التركية وليس لإقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا.
وكانت تركيا أغضبت سوريا وروسيا وإيران، عندما طلبت من الحلف نشر نظام صواريخ باتريوت أرض جو، المصممة لاعتراض الصواريخ أو الطائرات يوم الأربعاء الماضى، بعد أسابيع من المحادثات، بشأن تعزيز الأمن على الحدود الممتدة لمسافة 900 كيلومتر مع تفاقم الصراع فى سوريا.
وتعارض سوريا التى وصفت الخطوة بأنها "استفزازية" وحلفاؤها ومن بينهم روسيا وإيران، أى تطور يعتبرونه خطوة أولى تجاه فرض منطقة حظر طيران، وقال الجيش التركى فى بيان "نشر النظام الدفاعى الجوى والصاروخى لا يهدف إلا لمواجهة أى تهديد صاروخى قادم من سوريا، وهو إجراء له هدف دفاعي محض، واستخدامه لفرض منطقة حظر طيران أو لشن عملية هجومية هو أمر غير وارد".
ورغم سيطرة مقاتلى الجيش السوري الحرعلى قطاعات من الأرض، فإنهم لا يملكون أى دفاع فى مواجهة القوات الجوية السورية، ودعوا لفرض منطقة حظر طيران دولية، وهو إجراء ساعد مقاتلى المعارضة الليبيين على الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافى، العام الماضى.
