أعلن رئيس مجلس الشعب التابع للنظام السوري حموده صباغ، مساء الخميس، فوز بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية بنسبة 95.1 بالمئة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق، لإعلان نتائج الانتخابات التي جرت أمس الأربعاء، حسب وكالة أنباء «سانا» التابعة للنظام السوري.
وأضاف صباغ، أن «14 مليون من بين نحو 18 مليون يحق لهم التصويت شاركوا في الانتخابات» دون تفاصيل أخرى.
وأجرى نظام الأسد، انتخابات رئاسية هي الثانية من نوعها في ظل الثورة، في المناطق التي يسيطر عليها داخل البلاد، وسط غياب أكثر من نصف المواطنين الذي تحولوا إلى نازحين ولاجئين، متجاهلا بذلك قرارات مجلس الأمن.
وشهدت مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، احتجاجات على الانتخابات، واعتبرتها «مسرحية» ستقود لتمديد ولاية بشار الأسد.
وفي وقت سابق الخميس، قال الاتحاد الأوروبي، إن ما يدعى بالانتخابات الرئاسية في سوريا، لم تتضمن أيا من قواعد الديمقراطية، ولن تسهم في حل الأزمة بل ستقوضها.
بدورها استنكرت الولايات المتحدة في بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، الثلاثاء، انتخابات النظام السوري، معربةً عن دعمها للمعارضة السورية.
وفي مارس 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات سرعان ما تحولت إلى ثورة شعبية تزامنا مع الربيع العربي، تطالب بإنهاء أكثر من 49 عاما من حكم عائلة “الأسد” وتداول السلطة سلميا، لكن النظام لجأ إلى الخيار العسكري ضد المحتجين السلميين، ما أدخل البلاد في دوامة من الحرب ووضع إنساني متردٍ.
(الأناضول).