أدانت مصر، بشدة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الفلسطينيين داخله.
وأعربت الخارجية، في بيان، الإثنين، عن إدانتها بأشد العبارات «اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددا حرم المسجد الأقصى».
كما أدانت «التعرُض للمُصليين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى».
وطالبت الخارجية، الاحتلال الإسرائيلي بـ«ضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه».
وشددت على «ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين».
وأكدت على ضرورة «عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها».
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون وصحفيون، وفق «الهلال الأحمر» الفلسطيني.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ «اقتحام كبير» للأقصى يوم 28 رمضان «اليوم»، بمناسبة ما يسمى بـ«يوم القدس» العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة «باب العامود» وحي «الشيخ جراح» ومحيط المسجد الأقصى.