أكد الأردن ومصر، ضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي جميع الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية من أجل إنهاء التوتر واستعادة الهدوء في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في مباحثات هاتفية، الأحد، أجراها وزيرا خارجية البلدين أيمن الصفدي، وسامح شكري.
ووفق بيان للخارجية الأردنية، أكد الوزيران ضرورة “وقف إسرائيل جميع الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية”، منددين “بأعمال العنف والتحريض التي تقوم بها مجموعات متطرفة ضد الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة”.
وطالبا الاحتلال الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف تلك الأعمال “فورا”.
وأشارا إلى استمرار “جهودهما واتصالاتهما مع المجتمع الدولي من أجل إلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها وفق القانون الدولي وتوفير الحماية للفلسطينيين”.
وحذر الوزيران من “تصاعد حدة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد المقدسيين وإعاقة وصولهم إلى المسجد الأقصى، والتي تصاعدت منذ بداية شهر رمضان المبارك”.
وشددا على ضرورة وقف “هذه الأعمال والانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها”.
ولفت الصفدي وشكري إلى “أهمية قيام المجتمع الدوليّ بتحرك فاعل لكسر الجمود في جهود عملية السلام.. على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وبلغت المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين ذروتها الخميس، في مدينة القدس وأرجائها، في أعقاب اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق الفلسطينيين بالمدينة، وامتدت المواجهات يومي الجمعة والسبت.
ومنذ الخميس أصيب ما لا يقل عن 130 فلسطينيا خلال المواجهات بالمدينة، إضافة إلى عشرات في فعاليات تضامنية مع المدينة بالضفة، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال ما لا يقل عن 100 آخرين، وفق مصادر فلسطينية.
