دعت فلسطين، الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية، والتوقف عن “صيغ التضامن الشكلي” مع الفلسطينيين.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا عامة، وضد القدس ومواطنيها خاصة”.
ودعت المجلس إلى “الخروج من صيغ التضامن الشكلي” مع معاناة الشعب الفلسطيني “واتخاذ إجراءات وتدابير عملية كفيلة بوضع حد للاحتلال والاستيطان ووقف الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمقدسيين بشكل خاص”.
وقالت إن “عزوف مجلس الأمن الدولي عن ممارسة مهامه وصلاحياته (…) يحوله إلى منتدى عالمي للنقاش العام، يقف عند حدود تشخيص الحالة”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية “بأشد العبارات عدوان الاحتلال ومستوطنيه ومنظماتهم الإرهابية” ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في القدس.
كما أدانت “إرهاب جيش الاحتلال ومستوطنيه في قمع الحراك الشعبي السلمي في القدس وغيرها من المناطق”.
ويشهد “باب العامود” ومناطق أخرى من القدس الشرقية منذ بداية شهر رمضان مواجهات مستمرة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين.
والخميس، بلغت المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين ذروتها في مدينة القدس وأرجائها، في أعقاب اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق الفلسطينيين بالمدينة، وامتدت المواجهات يومي الجمعة والسبت.
ومنذ الخميس أصيب ما لا يقل عن 130 فلسطينيا خلال المواجهات بالمدينة، إضافة إلى عشرات في فعاليات تضامنية مع المدينة بالضفة، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال ما لا يقل عن 100 آخرين، وفق مصادر فلسطينية.