اعتبرت وسائل إعلام دولية القرارات التيأصدرها الرئيس محمد مرسي في الإعلان الدستوري الجديد اليوم تمنحه سلطات بعيدةالمدى وتمنع أي جهة من تحديه.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن من بين هذه القرارات ما يمنع أيجهة من تحدي ما يصدره مرسي من قرارات أو قوانين.
وأبرزت الإذاعة البريطانية بنود الإعلان القاضية بعدم أحقية أي جهة قضائية فيحل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بالإضافة إلى إقالة النائبالعام وإعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم القتل والشروع في قتل وإصابةالمتظاهرين وجرائم الإرهاب التي ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل من تولى منصبًا سياسيًاأو تنفيذيًا في ظل النظام السابق.
من جهتها، قالت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إن هذه القرارات تمنح مرسيسلطات بعيدة المدى، فضلاً عن منح حصانة لمجلس الشورى واللجنة التأسيسية لوضعالدستور، في ظل المساعي الجارية من بعض القوى لحلهما.
وبشأن المادة القاضية بإعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم قتل المتظاهرينالتي ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل من تولى منصبًا سياسيًا أو تنفيذيًا في ظل النظامالسابق، وصفت الشبكة الأمريكية هذا القرار بأنه محاولة لإعادة محاكمة الرئيسالمخلوع حسني مبارك.
وأضافت أن مرسي فاجأ الجميع بهذه القرارات غداة تلقي مرسي إشادات دولية واسعةالنطاق، ولاسيما من قبل الإدارة الأمريكية، على دوره في الوساطة بين الفصائلالفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل لإعلان الهدنة بين الطرفين بعد ثمانية أيام منالقصف المتبادل.
