قالت وسائل إعلام أميركية إن جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس دونالد ترامب، سيتوجه إلى السعودية وقطر خلال الأسبوع الجاري، في محاولة لحل الأزمة الخليجية.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين أميركيين وخليجيين (لم تسمّهم) قولهم إن «كوشنر المكلف بملف الشرق الأوسط سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة «نيوم» (شمال)، كما سيلتقي أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة».
وسيرافق كوشنر مبعوثا الولايات المتحدة للشرق الأوسط آفي بيروكويتز وبيريان هوك، إضافة إلى آدم بوهلر الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنمية الدولية الأميركية.
ورجح المسؤولون أن تبحث لقاءات كوشنر في الخليج عدة قضايا، في مقدمتها الأزمة الخليجية وحل الخلافات بين دول عربية وقطر، وتطبيع العلاقات مع الاحتلال، إضافة إلى النفوذ الإيراني في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» نقلا عن مصادر لم تسمها أن «بن سلمان يسعى إلى إنهاء الحصار المفروض على قطر»، من أجل «كسب ود إدارة الرئيس المنتخب بايدن القادمة، وتقديم هدية وداع إلى ترامب».
ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.
يشار أيضا إلى أن الإمارات والبحرين وقعتا في 15 سبتمبر الماضي اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال برعاية أميركية.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.