شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البرهان: نتبادل مع أديس أبابا منافع مشتركة تخدم استقرار المنطقة

قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن بلاده تتبادل منافع مشتركة مع إثيوبيا بما يخدم استقرار المنطقة.

جاء ذلك في ختام زيارة البرهان إلى إثيوبيا وصفها بـ«الناجحة»، جرى خلالها بحث سبل تطوير العلاقات بينهما في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.

وقال البرهان إن «البلدين (السودان وإثيوبيا) يتبادلان المنافع المشتركة بما يخدم المنطقة (القرن الأفريقي) ويحقق استقرارها في كافة المجالات».

وأشاد بـ«التطوير اللافت في مجال الزراعة والصناعة في إثيوبيا، وتمنى التقدم والازدهار لها ولشعبها»، معربا عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على حسن الضيافة والاستقبال.

وأشار البيان إلى أن الزيارة التي بدأت الأحد، تضمنت جولة البرهان إلى عدة مدن ومجمعات صناعية وزراعية واستثمارية.

من جانبه، شكر آبي أحمد، البرهان، على تلبية الدعوة التي كان لها «الأثر الطيب من خلال تبادل الآراء والأفكار»، وفق البيان ذاته.

والأحد زار البرهان إثيوبيا، برفقة وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، ومدير المخابرات العامة، جمال عبد المجيد، ومدير هيئة الاستخبارات العسكرية، ياسر محمد عثمان.

ولم يتطرق البيان إلى قضية «سد النهضة» وأزمة الحدود المشتركة بين البلدين.

لكن وزير الخارجية المكلف، قال في بيان آخر، فور وصول الوفد مطار الخرطوم، «إنه تم خلال الزيارة تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا المهمة بالنسبة للبلدين وللإقليم».

وقال قمر الدين إن الطرفين أكدا أهمية التعاون والتنسيق بشأن الحدود وقضايا التنمية والأمن في المنطقة.

ونقل تأكيدهما «أزلية ومتانة العلاقات بين البلدين، وأهمية دعمها وتطويرها بما يحقق مصلحة الشعبين».

ولفت قمر الدين إلى «عقد لقاءات جانبية بين الجانبين تم خلالها تبادل وجهات النظر في العديد من المسائل».

وتشهد منطقة «الفشقة» الحدودية بين البلدين البالغ مساحتها 251 كم، أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين خصوصا في موسم المطر يسقط خلالها قتلى وجرحى.

والإثنين، أعلنت اللجنة السداسية لخبراء دول «السودان ومصر وإثيوبيا» بشأن سد النهضة، مواصلتها الاجتماعات، الثلاثاء، على أن ترفع تقريرها للاجتماع الوزاري المقرر الخميس.

وتخشى القاهرة من تأثير سلبي للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر ولا السودان.

وتصر أديس أبابا على إكمال ملء السد، الذي تقول إنه «ضروري لتوليد الكهرباء وتحقيق التنمية في إثيوبيا»، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وهو ما ترفضه الأخيرتان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023