أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، لنظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، عن شجبه وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك فرنسا عبر الإرهاب.
ونقلت الرئاسة عن سعيد خلال مكالمته مع الرئيس الفرنسي، قوله إنه «بالتأكيد لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي»، مشددا على أن «الإسلام براء من هؤلاء».
وأشار الرئيس التونسي إلى أن «هناك الكثير من الأشخاص، ممن يتسترون بالدين الإسلامي، في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فحسب، بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم» على حد قوله.
وحسب البيان، تناول الرئيسان أيضا «ملف الهجرة غير النظامية والحلول التي يمكن التوصل إليها معا، لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل غير مسبوق”وذلك بهدف الوقوف على سبب معالجتها “معالجة ضمنية».
والسبت، أعلنت السلطات التونسية، اعتقال شخص تبنّى عملية الطعن التي استهدفت كنيسة بمدينة «نيس» الفرنسية.
وأسفرت حادثة الطعن في نيس، الخميس، عن مقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم.
وقالت مصادر بالشرطة الفرنسية، إن المشتبه به في هجوم نيس مهاجر غير نظامي من تونس يدعى إبراهيم العويساوي، ويبلغ من العمر 21 عاما.
والخميس، «تم فتح تحقيق تونسي في شبهة ارتكاب العويساوي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن».