كشف مركز «أصدقاء صهيون للتراث»، النقاب عن قائمة بأسماء 11 زعيما، قال إنه قرر منحهم «جائزة أصدقاء صهيون» لهذا العام، بينهم 5 قادة عرب.
ونقلت «شبكة الأخبار المسيحية»، التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرا لها، عن الدكتور مايك إيفانز، مؤسس مركز أصدقاء التراث الصهيوني، عن أسماء القادة الذين قرر المركز الجائزة.
وأشارت الشبكة، الثلاثاء، إلى أنه تم اختيار أسماء «قادة العالم الذين أظهروا دعمهم للأمة اليهودية».
وذكر أن الجائزة ستقدم لكل من: ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، ملك المغرب محمد السادس، رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، رئيس باراغواي ماريو عبدو بينيتيز، رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان، رئيس أوغندا يويري موسيفيني، ورئيس ملاوي لازاروس شاكويرا.
وقال إيفانز «سينقل كل هؤلاء الرؤساء سفاراتهم إلى القدس، وسيصنع جميع القادة المسلمين السلام مع إسرائيل، في الوقت المناسب».
ولم يتضح على الفور، عمّا إذا كان الزعماء العرب المذكورين بالقائمة على علم بالجائزة، وهل وافقوا على استلامها أم لا؟
ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو ورئيس جورجيا سالومي زورابيشفيلي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وكانت القمة الإعلامية المسيحية الرابعة، قد عقدت يوم الأحد في مركز أصدقاء التراث الصهيوني في القدس الغربية.
وتم بث الحدث الافتراضي، الذي ركز على الاحتفال بصداقة إسرائيل الفريدة مع المسيحيين، عبر الانترنيت وشارك فيه صحفيون وشخصيات بارزة وقادة إسرائيليون.
وتم افتتاح «متحف أصدقاء صهيون للتراث»، بالقدس الغربية، في العام 2015 بمساعدة الآلاف من أنصار الاحتلال الإسرائيلي من جميع أنحاء العالم.
ويقول المتحف على موقعه الإلكتروني إنه «منظمة غير ربحية تعمل في القدس ويدعمها أصدقاء من جميع أنحاء العالم، ويعمل كمنصة لمحاربة المقاطعة ومعاداة السامية دوليًا».
ويقول إن مجلس إدارة المتحف، يضم العديد من القادة السابقين في أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية.