أعلنت السلطات السعودية السماح للمواطنين والمقيمين داخل المملكة بأداء الصلاة داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة، لأول مرة بعد منعها منذ 7 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويأتي ذلك بعد إعلان رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، يوم الجمعة الماضي، عن استعدادها لاستقبال 220 ألف معتمر و560 ألف مصل، طوال فترة ثاني مراحل العمرة، بدءا من يوم الأحد ولمدة أسبوعين.
وشهدت المرحلة الأولى، التي انطلقت منتصف شهر سبتمبر الماضي، السماح لـ6 آلاف معتمر في اليوم من مواطني ومقيمي المملكة، بنسبة بلغت 30% من الطاقة الاستيعابية.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، السبت، إعادة فتح أبواب المسجد النبوي للزيارة و الصلاة في الروضة الشريفة المعروفة لدى المسلمين بأنها «قطعة من الجنة».
وحسب الموقع الإلكتروني لرئاسة الحرمين، قال السديس في كلمة بمناسبة الافتتاح: «أهنئ عموم المسلمين على بالسماح بفتح الروضة الشريفة وتمكين المصلين من الصلاة فيها وزيارة قبر الرسول بعد التوقف الذي استدعاه انتشار فيروس كورونا».
وحث السديس الزوار على مراعاة الخطط والسبل والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تنفّذ هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأحد، خطتها بتنظيم دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة، بمشاركة 200 متطوع.
وتعدّ الروضة الشريفة جزءا من المسجد النبوي، فهي تقع داخله، ولها مكانة كبيرة لدى المسلمين حيث كانت بيت النبي محمد ومنبره ومحرابه، وحجرة زوجته عائشة بنت أبي بكر، وفيها قبر النبي وقبرا صاحبيه أبي بكر وعمر بن الخطاب.