قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن حملة الاعتقالات الجماعية والرد العنيف من حكومة عبد الفتاح السيسي على المظاهرات الأخيرة، تُظهر مدى خوف السلطات من الاحتجاجات الشعبية».
قوات الأمن ترهب الأهالي بطلقات الخرطوش والرصاص في دمياط pic.twitter.com/XQoa1iqucH pic.twitter.com/CEvpeeh3zm
— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 26, 2020
وبينت أن قوات الأمن «قتلت رجلين على الأقل، وهما عويس الراوي في الأقصر وسامي بشير في الجيزة».
"دمه اتصفى على يدي"
الداخلية تقتل مواطنًا دافع عن والده وتطلق النار على مشيعيه من أهالي العوامية بالأقصر pic.twitter.com/d0C65eUw7W pic.twitter.com/HV7vHhYe2B— شبكة رصد (@RassdNewsN) October 2, 2020
وقالت إن الأمن المصري، اعتقل «مئات المتظاهرين والمارة خلال الشهر الماضي كما سبق وفعلت في 2019».
قتيلان وعشرات المصابين..
المصريون يحرقون صور السيسي في جمعة الغضب.. هذا ما حدث 👇 pic.twitter.com/Jg22w95KgK— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 26, 2020
ولفتت المنظمة نظر حكومة السيسي إلى أنه «مع اقتراب الذكرى العاشرة لثورة يناير 2011، ينبغي أن تذكر احتجاجاتُ سبتمبر الحكومة بأن القمع لا يعني بالضرورة ضمان الاستقرار».
وفي 20 سبتمبر الماضي، انطلقت تظاهرات متفرقة في أماكن عدة بأنحاء الجمهورية، استجابة لدعوات محمد علي للتظاهر والمطالبة برحيل السيسي، لكن قمعت قوات الأمن تلك المظاهرات واعتقلت المئات.