أعلنت الرهينة الفرنسية «صوفي بترونين» البالغة من العمر 75 عاما، المحررة في دولة مالي، إسلامها فور وصولها فرنسا وكان في استقبالها الرئيس «إيمانويل ماكرون».
ونقل مواقع فرنسية عن «بترونين»، قولها إنها «ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي»، مؤكدة أنها «أصبحت مسلمة واسمها الجديد مريم».
وأضافت لوسائل إعلام: «بعد فرنسا، سأذهب إلى سويسرا، ثم أعود إلى مالي لأرى ما يحدث هناك».
وقالت أمام الكاميرات: «تقولون صوفي.. لكن أمامكم مريم».
وتم الإفراج عن «بترونين» برفقة المعارض المالي «سومايلا سيسي»، وإيطاليين، الخميس الماضي في مالي.
والخميس، انتقد عدد من المثقفين وممثلي المنظمات غير الحكومية في فرنسا، مشروع قانون لماكرون، يجرى إعداده حاليًا، بشأن محاربة الأفكار ما أسموها «الانفصالية والانعزالية»، واستهدافه للإسلام من خلال وصفه المسلمين بـ«الانعزاليين».
واختُطفت «بترونين» في 24 ديسمبر 2016، على يد مسلحين في «غاو» شمال مالي، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال.