طلب رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، دعم التوجه الفلسطيني نحو تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه عباس مع أردوغان، مساء الإثنين، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
ووضع الرئيس الفلسطيني -خلال اتصال هاتفي- نظيره التركي في صورة الحوارات التي تجري حاليًا بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وإصرار الجميع على وحدة الموقف، بهدف تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات.
وطلب الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال «دعم تركيا بهذا الاتجاه، كذلك توفير مراقبين من تركيا في إطار المراقبين الدوليين، للمراقبة على الانتخابات».
واتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، في 3 سبتمبر الجاري على جملة قضايا بينها العمل على إنهاء الانقسام «وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي».
وخلال الاتصال أيضا، شكر الرئيس الفلسطيني نظيره التركي على «مواقف تركيا الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة، والاتصالات التي أجراها الرئيس أردوغان مع رئيسي صربيا وكوسوفو لحثهما على عدم فتح سفارات أو مكاتب لهما في القدس».
وفي 4 سبتمبر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس، فيما اتفقت كوسوفو مع الاحتلال على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني «محمد اشتية»، الإثنين، إن الولايات المتحدة الأميركية، تحاصر القيادة الفلسطينية، سياسيًا واقتصاديًا وماليًا.