وقعت الإمارات والبحرين -رسميًا- اتفاقي التطبيع مع الاحتلال في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، رغم الرفض الشعبي والجماهيري في الوطن العربي ومن الجانب الفلسطيني.
وقال الرئيس الأميركي، في كلمته الافتتاحية لـ«مهرجان التطبيع»: اتفاق التطبيع سيكون أساسًا لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع تل أبيب وستفتح سفارات لها.
وقُبيل بدء مراسم التوقيع، التقى ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال، ووزيري الخارجية الإماراتي والبحريني «كلًا على حده».
وقال ترامب في تغريدة على تويتر، مرفقة بفيديو مصور من البيت الأبيض : «المزيد من الدول العربية ستحذو حذوهم!».
واعتبر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، الثلاثاء، أن تطبيع بلادهما مع الاحتلال فرصة لـ«استقرار المنطقة».
وتابع «بن زايد»: هذه المعاهدة ستمكنا من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق أمله في تحقيق دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة ومزدهرة».
فيما قال الزياني، ممثل دولة البحرين، أن اتفاق اليوم «حدث تاريخي وفرصة لتحقيق السلام والازدهار والاستقرار للمنطقة».
وأعلنت البحرين، الجمعة، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال، برعاية أميركية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس الماضي.
وتعد البحرين رابع دولة عربية وثاني دولة خليجية تقيم علاقات طبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصر – 1979، والأردن – 1994، ثم الإمارات في – 2020.