أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، «دينا مفتي»، استئناف بلاده لاجتماعات مفاوضات سد النهضة اليوم، وسط أنباء عن تعليق مصر والسودان مشاركتهما بعد المقترح الإثيوبي المخالف للاتفاقات السابقة.
وأشار مصدر حكومي مصري إلى أن موقف مصر تجاه الاجتماعات لم يتغير، مؤكدا أن القاهرة لم تقرر حتى اللحظة المشاركة في الاجتماعات التي تقول إثيوبيا إنها ستستأنف.
من جهة أخرى، قال مصدر حكومي سوداني إن الخرطوم ستقاطع اجتماعات سد النهضة، لعدم التزام إثيوبيا بالأجندة المتفق عليها.
ورهن السودان استمرار مشاركته في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي؛ بعدم الربط ما بين التوصل لاتفاق بشأن الملء والتشغيل من جهة والتوصل لمعاهدة حول مياه النيل الأزرق من جهة أخرى.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية في وقت سابق، بأن بلاده لا تملك إمكانية توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب.
وكانت مصر قد طالبت بتعليق الاجتماعات لإجراء مشاورات داخلية بعدما قدمت إثيوبيا مسودة خطوط إرشادية وقواعد ملء سد النهضة لا تتضمن قواعد للتشغيل ولا أي عناصر تعكس الإلزامية القانونية للاتفاق، فضلا عن عدم وجود آلية قانونية لفض النزاعات.
