أعلنت الإدارة الأميركية، فرض عقوبات «صارمة» على كيان حكومي صيني ومسؤولين اثنين؛ بسبب دورهم في انتهاك حقوق مسلمي «الأويجور» في إقليم تركستان الشرقية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، إن الكيان الحكومي الصيني، والمسؤولين، كانوا معنيين بالاعتقالات الواسعة والتعذيب الذي طال مسلمي «الأويجور».
وذكرت الوزارة أن الكيان الحكومي هو «اتحاد الإنتاج والبناء» في تركستان الشرقية، وشخصان مسؤولان في الكيان ذاته.
وأكد وزير الخزانة الأميركي، أن بلاده مصممة على محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في تركستان الشرقية.
وتعد هذه المرة الثانية خلال شهر، التي تفرض فيها وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كيانات ومسؤولين صينيين، على خلفية انتهاكات بحق مسلمي «الأويجور»، إذ سبق أن فرضت عقوبات على كيان حكومي و4 مسؤولين في 9 يوليو الجاري.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية «الأويجور» المسلمة.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من «الأويجور» في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.