وقال بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسي بحث هاتفياً مع ترامب، تطورات القضية الليبية ومستجدات ملف سد النهضة.
وأشار البيان، إلى أن «الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض السيسي موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن اركان الدولة والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الاوضاع الأمنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوي تعقيدا وتصعيدا حتي باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي بأسره».
وأوضح البيان أن ترامب «أبدي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا».
"السيد الرئيس يبحث هاتفياً مع الرئيس الامريكي تطورات القضية الليبية ومستجدات ملف سد النهضة". "أجرى السيد الرئيس عبد…
Posted by المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency on Monday, July 20, 2020
وتابع «تم التوافق بين الرئيسين علي تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيدا للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية».
وذكر المتحدث أن «الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث تم التوافق بشان أهمية مواصلة التفاوض وحتمية الوصول لاتفاق شامل يؤمن مصالح الدول الثلاث التنموية والمائية».
والخميس، دعا السيسي، خلال لقاء عقده بالقاهرة مع ما قيل إنهم «شيوخ وأعيان قبائل ليبية»، أبناء تلك القبائل إلى الإنخراط فيما وصفه بـ«جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها».
وصدرت خلال اليومين الأخيرين بيانات من جهات ليبية عدة، تندد وتتبرأ من الشخصيات التي حضرت لقاء السيسي ، منها المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، والمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة.
ومُنيت قوات حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من قوات حفتر.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل 2019، هجوما فشل في السيطرة على طرابلس.