أعلن موقع إخباري أميركي، أنّ شركة «ليندن» للاستشارات، فسخت عقدها مع الجنرال المتقاعد «خليفة حفتر»، بعد سلسلة الهزائم التي مني بها في ليبيا.
وذكر موقع «Foreignlobby.com»، أن شركة «Linden Government Solutions» أنهت علاقتها مع قوات حفتر اعتبارا من 19 يونيو الجاري.
وأشار الموقع إلى أن حفتر دفع للشركة التي تتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، مليوني دولار، بموجب عقد وقع بين الطرفين في 21 مايو 2019، ويستمر 13 شهرا، لتقريب العلاقات مع الإدارة الأميركية.
من جهته، صرح نائب مدير الشركة جوزيف فليمينغ، أنّ العقد بين الطرفين انتهى، وأنهم «مضطرون للتركيز على قضايا أهم في الوقت الراهن».
وذكر الموقع أنّ «قوات حفتر تقهقرت إثر التدخل التركي في يناير واستعانت بمرتزقة روس، وهذا الأمر أغضب الجيش الأميركي».
وذكر الموقع أن شركة «ليندن» للاستشارات علاقتها ضعيفة مع الإدارة الأميركية، منذ الصيف الماضي.