وصفت نقابة الصحفيين المستقلة قيام وزارة الإعلام المشرفة على اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقطع البث المباشر عن قناة دريم الفضائية بحجة انتهاء مدة الترخيص الممنوح لها للبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي بـ"الحرب على الاعلام بعدما أدركت جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة للبلاد أهمية ودور الاعلام في الثورة ومدى قدرته على توجيه المجتمع".
وأوضحت النقابة في بيان لها، حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخة منه، إن "إيقاف البث بهذه الطريقة يُعد سابقة خطيرة في غطرسة أي نظام حاكم لم يعانيه أجور العمالة ولا تطبيق روح القانون كما أعلن وزير الاعلام عن مخالفة القناة للقانون فيما يتعلق بتطبيق شروط التعاقد".
وأضافت النقابة إن "هذا القرار يعد بمثابة إنذار لقنوات وصحف أخرى بان مصيرها سيكون مصير دريم في حال مخالفة الرأي الإخواني أو التعبير عن الرأي الحر واعتبرت ما حدث حلقة في مسلسل غطرسة الحكومة".
ومن جانبه قال خالد الشامي -مقرر اللجنة الإعلامية- إن "هناك شكوك حول إيقاف البث بهذه الطريقة خاصة بعد تبادل البلاغات بين القيادي الإخواني عصام العريان وبين جيهان منصور الإعلامية بقناة دريم، كما طالب وزير الاعلام بالكف عن خدمة الجماعة على حساب الإعلاميين كما كان في السابق أثناء عمله عضوا بمجلس نقابة الصحفيين وشدد على إن الاعلام المصري الحر لم يكن يوما في خدمة نظام مبارك ولن يكون في خدمة نظام مرسى وإنما في خدمة الشعب الذي انتفض من اجل حريته".