ثمن المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين زيارة وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام والوفد المرافق له وزيارة أمير قطر إلى قطاع غزة أمس (السبت) في إطار المساندة العربية للقضية الفلسطينية وإعلان الدعم لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه.
وأعرب المنتدى في بيان له اليوم حصلت شبك "رصد" الإخبارية على نسخة منه، حمل توقيع رئيسه حسين إبراهيم، عن بالغ سعادته بتحول السياسات الخارجية لبلاد الربيع العربي والتي بدأت بالموقف المصري الواضح والداعم للقضية الفلسطينية وما قدمته مصر من مساعدات ومواقف سياسية وزيارة رئيس وزراءها إلى قطاع غزة، ثم ما تلاه من زيارة وفد رسمي تونسي برئاسة وزير الخارجية وممثل عن ديوان الرئاسة في رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع أن الدول العربية التي تحررت من أنظمتها المستبدة لن تركع ولن تخنع للسياسات الأمريكية ولا للهيمنة الصهيونية وأنها تعلن بكل قوة التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني وحقه في استرجاع أرضه وحماية مقدساته.
وشدد البيان علي أن "التحركات السياسية والدولية لكل من مصر وتركيا وتونس وغيرها من الدول التي تحركت في القضية تبشر بأن الوطن العربي والعالم الإسلامي بدأ يتعافى من كبوته التي تعدت قرن من الزمان، وهو ما يدفعنا لمطالبة شعوب العالمين العربي والإسلامي للضغط على حكوماتهم من أجل مواقف موحدة داعمة للشعب المحاصر والقضية الفلسطينية".
وطالب "اجتماع القمة الرباعي بين مصر والسلطة الفلسطينية وقطر وتركيا بالخروج بقرارات قوية تجاه القضية الفلسطينية والارتقاء بمستوى الحدث ليعبر عن المرحلة الحالية وتطلعات الشعوب الثائرة ويحقق آمال الشعب المستضعف، والعمل على الضغط الفعلي لردع العدو الصهيوني".
وشدد البيان علي أن المنتدى يكرر مطالبته للدول العربية والإسلامية بموقف موحد بسحب جماعي للسفراء من دولة الاحتلال الصهيوني والضغط السياسي بكافة السبل من أجل وقف إراقة دماء الفلسطينيين المستضعفين، ووقف إزهاق أروح الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، كواجب على كل مسلم وكل عربي.