استدعى حاكم ولاية مينيسوتا وسبع ولايات أميركية أخرى قوات الحرس الوطني، السبت، لمواجهة الاحتجاجات العنيفة التي أعقبت مقتل الأميركي من أصول إفريقية «جورج فلويد» على يد شرطي، فيما هدد ترامب بنشر الجيش للسيطرة على الأوضاع.
وقال حاكم الولاية «تيم فالز»: «نحن في وضع حرج»، ووعد باستخدام «القوة الكاملة» لاستعادة النظام.
وقام حكام كل من جورجيا وكنتاكي وأوهايو وويسكونسن وكولورادو ويوتا وواشنطن وكاليفورنيا وتينيسي وميسوري وتكساس، باستدعاء قوات الحرس الوطني للمساعدة في إخماد الاحتجاجات.
وفرض رؤساء البلديات في معظم أنحاء الولايات المتحدة حظر التجول ليلا بعد أعمال تخريب، فيما تم القبض على عدد من المتظاهرين وإصابة عدد منهم، وسط أنباء عن وجود قتلي.
من جانبه، ندّد الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، بأعمال الشغب التي شهدتها مينيابوليس، معتبرًا أنّ ما شهدته هذه المدينة هو من صنع «لصوص وفوضويّين».
وألقى ترامب باللوم في معظم أعمال العنف على الجماعات اليسارية المتطرفة، وعرض مساعدة عسكرية اتحادية لمينيسوتا.
وقال الرئيس الأميركي اليوم إنه قد يأمر الجيش بقمع المظاهرات المناوئة للشرطة، داعيا سلطات الولايات والمدن لمواجهة أشد للاحتجاجات، أو إفساح المجال للسلطات الفدرالية للتدخل، بما في ذلك استعمال الجيش.
واندلعت المظاهرات في المدينة أمس لليلة الرابعة على التوالي، على الرغم من إعلان مسؤولي الادعاء الجمعة إلقاء القبض على الشرطي «ديريك تشوفين»، الذي ظهر في تسجيل مصور وهو يضغط بركبته على عنق فلويد، بتهمة القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.
وعلى مدار الأيام الماضية، تعرضت العديد من الشركات في مينيابوليس لأضرار جسيمة في الممتلكات، حيث نهب المتظاهرون بشكل عشوائي المتاجر في حي مينيابوليس بالقرب من الموقع الذي توفي فيه جورج فلويد.