قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، طالباً فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة «كان» الرسمية، إن عناصر من «حرس الحدود» بالشرطة، أطلقوا النار على فلسطيني حاول الفرار منهم، قرب باب الأسباط أحد أبواب البلدة القديمة، بزعم الاشتباه في أنه يحمل مسدساً.
وبعد استشهاد الشاب، اتضح لشرطة الاحتلال أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم يكن مسلحاً، وفق المصدر ذاته.
والشهيد هو «إياد الحلاق»، من سكان حي «وادي الجوز» بالقدس المحتلة، كان في طريقه إلى مدرسته بالمدينة، وفق ما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت».
من جانبه، قال عضو الكنيست (البرلمان) اليساري «عوفر كسيف» (القائمة المشتركة)، إن الحادث لا يمكن وصفه سوى بـ «قتل على أيدي عناصر الشرطة».
وأضاف وفق الصحيفة، إن «التحريض في أروقة الحكومة (الإسرائيلية) آتى ثماره، والآن أصبح كل فلسطيني إرهابياً حتى يثبت العكس».
وتابع مستنكرًا: «الإرهابيون (متهكما على التسمية) يتم إعدامهم أيضاً وهم ممدون على الأرض، (في إشارة إلى حالات الإعدام بدم بارد) أو وهم يفرون للنجاة بحياتهم».
وشدد على أن «الإرهاب الحقيقي، هو الحكم العسكري والاحتلال، الذي يتعهد بسفك الدماء هنا بشكل يومي».