قال الأزهر الشريف، الأحد، إن مسلمي الروهينجا في ميانمار «يتعرضون إلى اضطهاد ديني، وإبادة جماعية»، داعيا إلى «إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة».
وأعرب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في بيان عن «بالغ استيائه لما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار، من اضطهاد ديني، وقتل، وتهجير قسري، وإبادة جماعية».
#الأزهر يدعو كافة المنظمات والهيئات لتحمل مسئولياتها نحو مسلمي #الروهينجا.يعرب #الأزهر_الشريف، وإمامه الأكبر، أ.د/…
Posted by الأزهر الشريف on Sunday, April 19, 2020
وبحسب البيان «شدد الأزهر على ضرورة تدخل كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين، لتحمل مسؤولياتها نحو قضية الروهينجا ، والعمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة».
وطالب الأزهر، ميانمار بـ«نبذ الاضطهاد الديني واحترام الأقليات الدينية»، موجها نداء للدول المجاورة لدعم مسلمي الروهنجيا.
ومنذ أغسطس 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجا في إقليم أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهينجا ، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
اتهمتها بالإبادة الجماعية للروهينجا..
جامبيا تواجه ميانمار في محكمة العدل الدولية pic.twitter.com/hirBCriaIf— شبكة رصد (@RassdNewsN) December 12, 2019
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا «مهاجرين غير نظاميين» من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة «الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم».