قررت جامعة القاهرة إخلاء مستشفى القصر العيني الفرنساوي من جميع المرضى، وتخصيصها كمستشفى عزل للحالات المصابة بفيروس كورونا من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك بعد انتشار أنباء عن وجود عدة إصابات بين طاقمها.
وقال المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة «محمود علم الدين»، إن إخلاء المستشفى من
المرضى يأتي نتيجة لاختيارها كمستشفى عزل للحالات المصابة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وكذلك الطلاب حال إصابة أى منهم بفيروس كورونا الجديد.
وأضاف علم الدين، أنه تم إجراء مسح طبى لجميع المرضى بالقصر العينى الفرنساوى للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وتم نقلهم للمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة.
من جانبها، قالت عميدة كلية طب قصر العيني «هالة صلاح»، إن ترتيب مكان للعزل بمستشفيات جامعة القاهرة كانت مهمة شاقه، مشيرة إلى أن مستشفى قصر العيني الفرنساوي هي المكان الأمثل لعزل المصابين بفيروس كورونا.
وتجاهل بيان جامعة القاهرة الحديث عن الإصابات بين صفوف الأطباء أو العاملين، على الرغم من إيجابية تحاليل بعض الحالات، مكتفيا بتأكيد سلامة المرضى فقط.
وكان قد تم الإعلان عن إصابة وكيل كلية طب القصر العيني «هشام الساكت»، بفيروس كورونا المستجد، وعزله في مستشفي عزل العبور التابعة لجامعة عين شمس.
وتزايدت أعداد الإصابات بين الأطقم الطبية خلال الأيام الماضية، فيما تم إغلاق أكثر من مستشفى على مستوى الجمهورية لتفشي فيروس كورونا بين العاملين بالمستشفيات.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع وفيات كورونا إلى 205 بعد تسجيل 9 حالات، بالإضافة إلى تسجيل 171 إصابة بالفيروس ليبلغ إجمالي الإصابات 2844 حالة.