احتج عدد من المصريين والأفارقة على إساءة معاملتهم من قبل السلطات الصينية، وتعرضهم للضرب والمطاردة بدعوى الإشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما وصفوه بحملة عنصرية تقودها الحكومة ضد الجنسيات الأجنبية.
وقالت السفارة المصرية في الصين، إنها تلقت عدد من الشكاوى، من إجراءات استثنائية تقوم بها الحكومة الصينية بحق المواطنين المصريين في مدينة جواندونج خلال الأيام الماضية.
تهدي سفارة جمهورية مصر العربية في الصين أطيب تحياتها إلى أبناء الجالية المصرية في مقاطعة جواندونج، وتتشرف بالإفادة بأنها…
Posted by Embassy of Egypt, Beijing, China سفارة جمهورية مصر العربية في بكين، الصين on Thursday, April 9, 2020
وقال «إبراهيم نجم» عضو الجالية المصرية بالصين، إن المصريين والأفارقة تحديداً يتعرضون لحملة شرسة من الهجوم والتنمر الشديد فى الصين، وصلت لحد الضرب والاعتداء والإجبار على أكل غير حلال وفرض حجر صحي بالقوة فى بعض المقاطعات.
وأشار إبراهيم إلى أنه يتم طرد الأفارقة من الفنادق، ليقوموا بالنوم في الشوارع ممنوعين من دخول الأسواق والمستشفيات، كما يتم معاملة الجنسيات الأجنبية على أنهم «فيروس متحرك».
الصينيين من شهر واحد بس كانوا عاملين حملة (الصيني مش فيروس). و بيعيطوا بالدموع و بيشحتوا تعاطف الشعوب.النهاردة بيتنمروا…
Posted by Ibrahim Negm on Saturday, April 11, 2020
من جهته، أعرب رئيس المفوضية الأفريقية «موسى فكي» عن قلقه إزاء ما راج من معلومات حول إساءة معاملة بعض الأفارقة المقيمين بمدينة غوانزو جنوب الصين.
ودعا فكي خلال لقاء جمعه مع السفير الصيني لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، الحكومة الصينية إلى اتخاذ تدابيرَ فورية بما يتماشى مع علاقات الاتحاد الأفريقي مع بكين.
من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن السفارة الأميركية في بكين أن الشرطة في مدينة غوانزو أمرت المطاعم والحانات بألا تقدم خدمات لمن يبدو أنهم من أصول أفريقية.
وأضافت السفارة في بيان لها، أن الإجراءات ضمت أيضا الأميركيين من أصول أفريقية، مشيرة إلى أن السلطات المحلية أمرت أيضا كل من خالط المقيمين من أصول أفريقية بإجراء فحوص والتزام الحجر المنزلي بحجة أن هؤلاء المقيمين الأجانب ربما نقلوا إليهم الفيروس.