توفي المعتقل «مسعد البعلي» بعد نقله لمستشفى السادات بالمنوفية إثر تدهور حالته الصحية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في علاجه.
وقال نشطاء إن إدارة المستشفى تتعنت في تسليم جثمان «البعلي» لذويه، بدعوى أنه لم تصل أوامر بذلك.
وأطلقت أسرته نداء استغاثة لإنقاذ حياته، بعد تدهور حالته الصحية في مقر احتجازه بسجن طرة، حيث كان يعاني من إصابته بفيروس سي في أيامه الأخيرة.
وفي عام 2014، حكم على «البعلي» بالسجن لمدة 15 عاما في القضية المعروفة إعلاميا بحريق مجمع محاكم الإسماعيلية.
وعمل «مسعد البعلي» معلما أولا بمدرسة «حسن غنيمي» التجارية كما كان عضوا سابقا باللجنة النقابية للمعلمين بالتل الكبير في محافظة الإسماعيلية.
ويعاني المعتقلون في السجون من تدهور أوضاعهم الصحية والإهمال الطبي المتعمد، كما تنتقد منظمات حقوقية أوضاع المعتلقين غير الإنسانية، ويتم اتهام السلطات بانتهاج سياسة القتل البطيء في حق المعارضين السياسيين.
