طالت حملة اعتقالات ثانية تنفذها السلطات السعودية عددا من المقيمين الفلسطينيين على خلفية دعم المقاومة.
وقال حساب «معتقلي الرأي» والمتخصص في نقل أخبار المعتقلين بالسعودية، على موقع «تويتر»، «تأكد لنا أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات تعسفية جديدة طالت مقيمين فلسطينيين على خلفية دعمهم للمقاومة الفلسطينية».
وأضاف: «كما تأكد لنا أن عددا ممن اعتقلوا في الحملة هم من أقارب أو أبناء من تم اعتقالهم في أبريل الماضي للسبب ذاته».
🔴 عاجل🔴
تأكد لنا أن السلطات #السعودية شنت حملة اعتقالات تعسفية جديدة طالت عدداً من المقيمين الفلسطينيين وذلك على خلفية دعم المقاومة الفلسطينية.
كما تأكد لنا أن عدداً ممن اعتقلوا في هذه الحملة هم من أقارب أو أبناء من تم اعتقالهم في أبريل الماضي للسبب ذاته. pic.twitter.com/U4b0D96lM3— معتقلي الرأي (@m3takl) February 12, 2020
ومن بين معتقلي الحملة الأولى في أبريل الماضي، القيادي في حركة حماس محمد الخضري (81 عاما)، ونجله الأكبر «هاني»، ومن المتوقع أن يتم عرضهم على المحكمة الجزائية في 8 مارس القادم.
وأوضح الحساب في تغريدة أخرى أن «دعم المقاومة ليس جريمة تستدعي الاعتقال».
وطالب السلطات «بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين في الحملة الأخيرة، ووقف المحاكمات الهزلية التي تستعد لعقدها مطلع الشهر القادم لمن اعتقلتهم من المقيمين العام الماضي».
🔴 نؤكد رفضنا لاستمرار حملات الاعتقال التعسفية ضد الفلسطينيين، فدعم المقاومة ليس جريمة تستدعي الاعتقال، كما ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين في الحملة الأخيرة، ووقف المحاكمات الهزلية التي تستعد السلطات لعقدها مطلع الشهر القادم لمن اعتقلتهم من المقيمين العام الماضي. pic.twitter.com/49Hpc9CktS
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 12, 2020
وفي 10 فبراير الجاري، أعلن التجمع الحقوقي أن «النيابة العامة تستعد لتوجيه تهم بتحويل أموال بطريقة غير شرعية (للمقاومة) وإنشاء منظمات غير مرخصة لمعتقلين فلسطينيين وأردنيين، أمام الدائرة الأولى في المحكمة الجزائية المتخصصة – محكمة الإرهاب – في 8 مارس المقبل».
وفي 2 فبراير الجاري، قال الحساب إن «السلطات السعودية تستعد خلال الأيام القليلة القادمة لعقد جلسات محاكمة لـ14 شخصية، تم حجزهم في سجن ذهبان».
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر 2019، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات رسمية حولها.