قال الدكتور «محمد أحمد علي» أستاذ الفيروسات بشعبة بحوث البيئة والمشرف على مركز التميز للفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إنّ مصر بدأت ابتكار مضاد لفيروس كورونا، موضحا أنّ الصين وعدد من الدول بدأت تصنيع مضاد للفيروس، وما زال الأمر في طور التجارب.
وأضاف «علي» أنّ تصنيع اللقاح يستغرق وقتا لا يقل عن 6 أشهر في أي مكان، فضلا عن فترة تجارب على الحيوانات وبعدها الإنسان لا تقل عن عام أو عامين حتى الموافقة عليه.
وأكد أستاذ الفيروسات أنّ المركز القومي للبحوث يمتلك العديد من التكنولوجيات الحديثة في مجال البحث العلمي، بينها تكنولوجيا الهندسة الوراثية العكسية اللازمة لعزل الفيروسات المسببة للإنفلونزا، بما فيها فيروس «كورونا».
وتابع أنّه بمجرد الإعلان عن انتشار فيروس كورونا وظهور حالات مصابة به، بدأت مصر العمل لإنتاج مضادات له ولغيره من الفيروسات، موضحا أنّ انتشار الفيروسات بين المواطنين في أي مكان، سببه الاختلاط والاحتكاك المباشر مع الحيوانات، مثل القطط والكلاب والطيور وغيرها.
ولفت أحمد إلى أنّ بعض مدن الصين لديها أكثر من 8 أنواع من الحيوانات الحية، بين أكلاتها المفضلة، مضيفا: «لا ننسى مرض (اللاسة) الذي ظهر في نيجيريا قبل أيام بسبب تناول الفئران»، مؤكدا أنّ انتشار الفيروسات في مصر ضعيف جدا، نتيجة اختلاف عادات الطعام والشراب في مصر عن تلك الدول.