قال الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، الخميس، إن حالة عدم الاستقرار في عدد من الدول الإسلامية، تفتح الطريق أمام التدخلات الأجنبية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لقمة «كوالالمبور 2019» الإسلامية المصغرة، التي تستضيفها العاصمة الماليزية بين 18 و21 ديسمبر الجاري.
واعتبر أن «الحرب في سوريا واليمن، والفوضى وعدم الاستقرار في العراق ولبنان وليبيا وأفغانستان، هي نتيجة مزيج من الأفكار المتطرفة المحلية والتدخلات الأجنبية».
وتابع الرئيس الإيراني أن «العقوبات الاقتصادية باتت وسيلة للإبقاء على خطط الهيمنة الأميركية»، مشيرا إلى أن هناك مشاكل ثقافية واقتصادية وأمنية، تقف عائقا أمام التنمية في العالم الإسلامي.
وأردف روحاني: «نحن نؤمن بأن الحوار المتبادل، والتسامح تجاه الأفكار الإسلامية المختلفة، واحترام السيادة الوطنية للبلدان، ينبغي توفيرها لحل المشاكل في العالم الإسلامي».
وزاد: «أصبحت العقوبات الاقتصادية أداة للولايات المتحدة لمتابعة خططها المهيمنة، إن الاقتصاد العالمي متشابك مع النظام الاقتصادي الأميركي، وإن دولرة الاقتصاد الوطني والعالمي توفر إمكانات وفرصا للولايات المتحدة».
وشدد روحاني على أنه ينبغي للدول الإسلامية «إيجاد وسيلة لمنع هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي».
ولفت إلى أن الدول الإسلامية تمتاز بالتكامل من الناحية الاقتصادية، مبينا ضرورة أن ينظر الخبراء الاقتصاديون في الآليات المتخصصة للقضايا المصرفية والمالية بين تلك الدول، وتوقيع اتفاقات التجارة المتبادلة بالعملات الوطنية، واتفاقات التجارة التفضيلية.