أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الجمعة بداية من الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، فيما قالت حملة المرشح «عبد المجيد تبون» إن التقارير الأولية تشير إلى فوز مرشحهم بنسبة 64%.
وتتواصل عملية فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، التي أكدت السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات أن نسبة التصويت فيها تجاوزت 41%، وهي أدنى نسبة على الإطلاق تسجّل في انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد.
وصرح رئيس سلطة الانتخابات «بأن أكثر من تسعة ملايين ناخب جزائري شاركوا في الاقتراع من أصل 24.5 مليون، لافتا إلى أن الإعلان عن النتائج الرسمية الأولية سيتم خلال مؤتمر صحفي الجمعة، بينما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية، في الفترة ما بين 16 و25 ديسمبر الجاري».
وأوضح أنه «في حال عدم حصول أي من المرشحين الخمسة على أكثر من 50% من الأصوات، فستجرى جولة ثانية بين 31 ديسمبر الجاري و9 يناير المقبل».
وبحسب «محمد العقاب» مدير الإعلام بحملة (رئيس الوزراء الأسبق) تبون، فإن محاضر الفرز التي وصلت من مختلف الولايات تظهر فوزه بالجولة الأولى بنسبة 64% من الأصوات، وحصد وحده نصف الأصوات في 35 من 48 ولاية بالبلاد.
لكن ممثل المرشح عبد القادر بن قرينة تحدث عن دور ثان، وقال إن النتائج التي بحوزته تشير لحصول بن قرينة على 30% من الأصوات.
كما أعلنت كل من حملتي المرشحيْن عز الدين ميهوبي وعبد العزيز بلعيد أنهما سيخوضان جولة ثانية.
وأغلقت مساء أمس صناديق الاقتراع، وبدأ فرز الأصوات وسط حالة من الانتشار الأمني والاحتجاجات الرافضة لتنظيم أية انتخابات في ظل وجود رموز النظام السابق.
وأسهمت المقاطعة الواسعة للانتخابات بمنطقة القبائل في تراجع النسبة، حيث لم تتعد إلى حدود الساعة الثالثة عصرا نسبة 0.04% في تيزي وزو، و0.14% في بجاية، أكبر مدينتين في المنطقة التي تضم نحو عشرة ملايين نسمة من أصل 42 مليونا في البلاد.