قررت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، حظر خروج عشرات الطلبة السعوديين من قاعدة «بينساكولا» الجوية بفلوريدا، وذلك بعد أيام من وقف التدريب العملي لنحو 850 جنديا سعوديا في الولايات المتحدة.
وكان الطيار السعودي محمد الشمراني قد أطلق النار من مسدسه داخل قاعة تدريب في قاعدة «بينساكولا» على عدد من زملائه مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، قبل أن ترديه الشرطة.
وقالت الوزارة، الخميس، إنه «تم فرض حظر خروج من القاعدة الجوية على الطلاب السعوديين من قبل قادتهم، ولقد أعطت المملكة العربية السعودية تعليمات لطلابها بالمساهمة في التحقيقات، وهم يفعلون ذلك بالفعل».
وأكدت أنه «مع وجود هذا الحظر، فإن الطلاب يمكنهم الوصول إلى العديد من الأشياء، كحضور الدروس في الصفوف والطعام والطاقم الطبي، فضلا عن قادتهم».
من جهة أخرى، قالت السفارة السعودية في الولايات المتحدة إن السفيرة السعودية في واشنطن الأمير «ريما بنت بندر آل سعود» زارت القاعدة البحرية في بينساكولا بولاية فلوريدا يوم الخميس، لتقديم التعازي بعد الهجوم الذي وقع قبل أيام.
وأشار بيان السفارة إلى أن الأميرة ريما بنت بندر التقت بأفراد من قيادة قاعدة بينساكولا البحرية «وكررت إدانتها لهذا الهجوم المروع».
وتسبب الهجوم في إضافة المزيد من التعقيدات على العلاقات الأميركية السعودية ودفع وزارة الدفاع «البنتاجون» لوقف التدريب العملي الجنود السعوديين لحين إشعار آخر في إطار إجراءات لتوخي السلامة.