قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الرسول الكريم حذر من الحروب مرتين ومن الظلم ثلاث مرات في خطبة الوداع؛ لأثرها التدميري على الفرد والأسرة والمجتمع.
جاء ذلك خلال احتفال وزارة الأوقاف، الخميس، بذكرى المولد النبوي الشريف، والذي شهد حضور عبدالفتاح السيسي.
وأوضح شيخ الأزهر أن الرسول الكريم وجه خطبة الوداع إلى الناس كلهم في كل مكان وزمان، فقال صلوات الله عليه: «أيها الناس، وليس أيها المسلمون أو أيها المؤمنون»، وفيها أوصى الرسول الكريم باتقاء الله في النساء، كما كرر مرتين التحذير من الحروب، مؤكدا أنه لا فرق بين الناس إلا بالتقوى.
وتابع أن خطبة الوداع لفتت نظر الأمم إلى ضرورة ترسيخ مبدأ التكافل بين الأمم، كما حذر من الظلم وكرر التحذير منه في خطبته ثلاث مرات، وذلك لأثره التدميري على المجتمعات وعلى الدول، مضيفا أن الإسلام دين عصمة الناس والأموال والأعراض.
ودعا السيسي وزارة الأوقاف إلى تنظيم مؤتمر لمناقشة الشأن العام المصري باعتباره أمرا هاما وخطيرا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة.
وكرر السيسي حديثه عن تفويض 2013 قائلا: «عندما طلبت تفويض عشان الإرهاب المحتمل في 2013.. كنت عارف إن منهجهم يا يحكموا يا يقتلوا»، مضيفا: «لو كنتوا فاكرين إن في 3 يوليو أو 30 يونيو إنو أنا طمعان في حاجة يبقى أنا كده زيهم، اتحايلت على عدلي منصور إنه يترشح للرئاسة وأفضل مكاني لكنه رفض».
وفي ذات السياق، أعلن مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن زيادة فى بدل صعود المنبر بقيمة 600 جنيه لجميع الأئمة الحاصلين على الليسانس، و800 جنيه للحاصلين على الماجيستير، و1000 جنيه للحاصلين على الدكتوراة، مشيرا إلى أن الزيادة ستطبق من بداية ديسمبر المقبل.
وأشار وزير الأوقاف إلى إضافة 100 جنيه شهريا بواقع 1200 جنيه سنويا لكل إمام؛ لتوفير الزي اللائق له بمعرفة وزارة الأوقاف.