تستكمل اليوم (الأحد) محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار رضا شوكت، نظر ثالث جلسات قضية مقتل الدكتورة نرمين خليل -مديرة الموارد البشرية بمعمل البرج- والمتهم فيها سائقان مسجلان خطر.
واستمعت المحكمة خلال جلسة 11 سبتمبر الماضي إلى شهود الإثبات الثلاثة الذين قدمتهم النيابة العامه، وهم ثلاث من الضباط الذين باشروا القضية والذين فجروا مفاجأة من العيار الثقيل عندما نفوا عن المتهم الأول ركن القتل العمد وأكدوا أمام هيئة المحكمة أن القتل كان بدون قصد و نتيجة للخوف من افتضاح أمر المتهمين.
وقام بعدها أحمد الفقى -محامي المتهم الأول- بالإصرار على طلب سماع شاهد النفي الوحيد والذي رفضت النيابة الاستماع إليه ويدعى "محمد محود إمبابى" ومخاطبة البنك الأهلي والخطوط الجوية اليمنية والأردنية وشركة "منصور أوبل" وطلب تفريغ كاميرات المحلات الواقعة في نطاق محل الواقعة وخطاب شركتي موبينيل وفودافون للاستعلام عن المكالمات الواردة والمسلمة من هاتف المجني عليها واستدعاء الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح الجثة.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد كشفت بعد 43 يوما غموض مقتل نيرمين خليل في ميدان "سفنكس" وتبين أن سائقين وراء الجريمة واعترفا بالتفصيل في التحقيقات، وأرشدا عن السلاح المستخدم في الجريمة وقررا أن فكرة السرقة وردت إليهما بعد لقاء مع تاجر مخدرات من الإسكندرية كان يتسلم منهما السيارات المسروقة مقابل إعطائهما الحشيش وكشفت التحقيقات عن أنه لم يتم التوصل إلى وجود خلافات شخصية مع المجني عليها والمتهمان.
وأفادت التحريات أن الواقعة تمت بدافع السرقة وليس بدافع شخصي لأن المجني عليها كانت تتمتع بسمعه طيبة.
