قضت محكمة إيرانية، الثلاثاء، بحبس شقيق الرئيس «حسن روحاني» وأقرب مساعديه 5 سنوات لارتكاب «جرائم مالية».
وصدر حكم في مايو 2019، بسجن شقيق ومستشار روحاني الخاص، «حسين فريدون»، لمدة لم تحدد في قضية فساد يعتقد أنصار الرئيس أن لها دوافع سياسية وتهدف إلى ممارسة ضغط على الرئيس.
وقالت وكالة أنباء فارس، نقلاً عن المتحدث باسم السلطة القضائية «غلام حسين إسماعيلي» إن القضاء أصدر حكما بسجن فريدون 5 أعوام مخففًا من 7 أعوام، لكنه قد يواجه مزيداً من الاتهامات في قضية أخرى.
وفي نفس السياق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول كبير في القضاء تأكيده أن غريدون مارس ضغوطاً ليعين «علي صدقي» رئيساً لمصرف «رفاة».
وقُبض على فريدون في يوليو 2017، بعد ذكر اسمه في قضايا فساد، وقال القضاء إنه متهم بارتكاب «جرائم مالية»، ثم أطلق سراحه بعد توقيفه، بكفالة مالية بملايين الدولارات، وفق وسائل إعلام محلية.
يشار أن فريدون هو دبلوماسي ومقرب من شقيقه «حسن روحاني»، لكنهما لا يتشاركان نفس الإسم منذ تغيير روحاني اسم عائلته في بداية حياته السياسية.
وكان فريدون شارك في المحادثات التي أفضت في نهاية المطاف إلى التوصل للاتفاق النووي في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
