علقت شركة «تويتر»، الجمعة، حساب المستشار السابق للديوان الملكي السعودي «سعود القحطاني».

وقالت الشركة، في البيان الذي نشرته على مدونتها الخاصة، إنها قامت بتعليق 267 حسابا من الإمارات ومصر، على خلفية ارتباطهما بأهداف واستراتيجيات مشتركة تستهدف قطر واليمن، وتبالغ في دعم الحكومة السعودية.

وأشارت إلى أن هذه الحسابات تم إنشاؤها وإدارتها من قبل شركة «دوت دف» -شركة تكنولوجية تعمل في الإمارات ومصر-، معلنة أنها علقت حساب الشركة وجميع الحسابات المرتبطة بها، إضافة إلى 4 آلاف و258 حساب آخر في الإمارات لاستهداف منشوراتها قطر واليمن بشكل رئيسي.

وفي السياق ذاته، أرجعت الشركة الأميركية تجميد حساب «سعود القحطاني» إلى انتهاك سياسات «تويتر».

وجاء تعليق حساب «القحطاني» بعد نحو عام على إقالته من منصبه، على خلفية اتهامه بالضلوع في جريمة اغتيال الصحفي «جمال خاشقجي» في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر الماضي.

وأثار اختفاء القحطاني عن الأنظار الكثير من التساؤلات، وتحدثت تقارير عن أن آخر ظهور له كان قبل أشهر في الإمارات، بينما قالت النيابة العامة السعودية إنه تم منعه من السفر، وتم الحديث عن وضعه تحت الإقامة الجبرية.

وكانت وكالة «رويترز» قد نشرت تقريرا عن «القحطاني» في بداية العام الحالي، نقلت فيه عن مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي، أن المستشار بالديوان الملكي الذي أقيل من منصبه لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد محمد بن سلمان.

وتم التركيز على القحطاني بعد جريمة «خاشقجي»، فمن خلال منصبه كمسؤول للإعلام، لعب دورا في التحرش بالمعارضين واستفزازهم وتشويه سمعتهم على مواقع الإنترنت، وكان له دور مركزي في محاولات جلب المعارضين مثل خاشقجي إلى البلاد.