قال رئيس «المجلس السيادي» الانتقالي في السودان «عبد الفتاح البرهان»، الخميس، إن القوات المسلحة ستبتعد عن العمل السياسي، وستعمل على تعزيز قدراتها.
وأضاف البرهان خلال خطابه أثناء تخريج دفعات من الكلية الحربية وكلية علوم الطيران، بحضور قادة الجيش: «بلادنا تَسْتَشرِف عهدًا جديدًا، تكون فيه القوات المسلحة بعيدة عن الاستقطاب والعمل السياسي، حفاظًا على استقلاليتها».
وتابع رئيس «مجلس السيادة» الانتقالي: «ستظل القوات المسلحة قومية وهي تمثل رصيد الثورة ودرعها الحامي».
وأشار البرهان إلى أن «هناك حملة تستهدف الجيش بغرض الفتنة، وكذلك محاولة التفرقة بين القوات النظامية».
ومن المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء السوداني «عبد الله حمدوك» التشكيل الوزاري خلال الساعات القليلة القادمة.
وفي 22 أغسطس الماضي، أدى «حمدوك» اليمين الدستورية رئيسًا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن انقلبت قيادة الجيش في 11 أبريل الماضي، على الرئيس السابق «عمر البشير»، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
