أكملت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الثلاثاء، قوائم مرشحيها لمجلس الوزراء، بعد اجتماعات متواصلة استمرت أكثر من 3 أيام، وسلمتها لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.

وأعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد ضياء الدين، عبر صفحته على «فيسبوك»، استكمال قوائم المرشحين لمجلس الوزراء بالتوافق، وتسليمها لـ«حمدوك»، لاختيار وزراء حكومته.

ووفقًا لبيان مقتضب لقوى الحرية والتغيير، فإن اجتماع مصغر سيلتئم بين رئيس الوزراء والمجلس القيادي لقوى الحرية والتغيير، لإكمال المشاروات.

وحسب الأناضول، فإن قوى الحرية والتغيير قدمت ترشيحاتها وبلغت 49 مرشحاً لـ 14 وزارة، وجاءت على النحو التالي:

لوزارة البنى التحتية والنقل والجسور، «مضوي الطريفي دفع الله، ونزار عبد السلام صالح، وبلة البكري ضو البيت، وإبراهيم محمد كرار».

ولوزارة العدل، «ابتسام السنهوري، وعثمان محمد الحسن، ونصر الدين عبد الباري».

ولوزارة شؤون مجلس الوزراء، «مدني عباس مدني، وأبو بكر باشا، وإسماعيل وادي، وياسر ميرغني عبد الرحمن».

ولوزارة الآثار والسياحة، «انتصار الزين صغيرون، نادية السر علي، عصام أبو حسبو».

ولمجلس الحكم الاتحادي والمحلي، «يوسف آدم الضي، وصال علي الطاهر، عبد الله محمد أحمد».

ولوزارة الري والموارد المائية، «ياسر عباس محمد علي، ومنصور محمد، وإبراهيم محمد خدام».

ولوزارة الزراعة والموارد الطبيعية، «معاوية يحي بابكر، وعبد المنعم علي قسم بخيت، وعبد الله عباس زايد، وصافيناز حاج الطاهر».

ولوزارة المالية والاقتصاد، «إبراهيم البدوي، وحسن بشير محمد نور، ومحمد شيخون».

ولمجلس الثقافة والإعلام، «فيصل محمد صالح، والوليد علي أحمد، وزينب عبد الرحمن أزرق، ومحمد علي محمد علي، ودرة محمد مختار.

ولمجلس التعليم العالي، «أحمد حسن الجاك، وسامي شريف، وسليمان دبيلو، وهشام عمر النور».

ولوزارة الثروة الحيوانية، «أمل عمر بخيت، وشادية اللازم، وحنان عبد المولى، ومحمد فضل أحمد».

ولوزارة التنمية الاجتماعية والعمل، «لينا الشيخ مجذوب، وسامية الهادي النقر، ووصال حسين عبد الله، ونجدة منصور إسماعيل».

ولوزارة الشباب والرياضة، «محجوب سعيد، ومحمد جعفر قريش، وماجد طلعت فريد، وولاء عصام البوشي».

ولوزارة الصناعة والتجارة، «بكري علي أحمد، وكوثر إسماعيل محمود، وكمال الدين الطيب يس، وعيسى ترتيب شاطر».

ولوزارة الطاقة والتعدين، «فضل أحمد عبد الله أبو شوك، وعمر صالح بادي، وعوض باب الخير، وعادل علي إبراهيم، وصالح ميرغني صالح، وعبد الله الحاج سليمان».

ولوزارة الخارجية، «عمر بشير يس، وعمر قمر الدين إسماعيل، وعمر محمد أحمد صديق».

ولوزارة الصحة، «أكرم علي التوم، والطيب عابدين، وسارة عبد العظيم، وعبد الرحيم محمد علي».

ولوزارة التربية والتعليم، «محمد الأمين التوم، ومحمد إبراهيم علي، والطاهر عبد الله قمر، وآمنة الصادق مجدي».

وأدى البرهان، وأعضاء المجلس السيادي اليمين الدستوري، صباح الأربعاء الماضي، فيما أدى رئيس الحكومة السودانية الجديدة، عبد الله حمدوك، اليمين الدستورية مساء اليوم ذاته.

ويتولى البرهان، رئاسة المجلس لمدة 21 شهرًا، ثم يتولى الرئاسة بعده أحد الأعضاء المدنيين في المجلس لفترة 18 شهرًا.

وكانت قوى التغيير تتخوف من أن يلتف الجيش على المطالب الشعبية، ويحتفظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.